في فوضى القاهرة الحديثة يقدم مركز الدكتور مجدي رفعت للعلاج بالرسم ملاذا نادرا للذين يعانون من ضغوط الحياة اليومية.
ويجد العشرات طريقهم الى مركز العلاج بالرسم في الشقة الهادئة التي يملكها الدكتور رفعت أحد القليلين الذين يمارسون العلاج بالفن في مصر عن طريق الكلمة الشفهية.
ويشرح الدكتور رفعت أسلوب العلاج بالرسم قائلا ان هناك عدة مزايا ا للرسم أولها اخراج الطاقة السلبية داخل الانسان وتفريغها في في الرسم.
وأضاف أنه عندما يرسم الانسان وهو عصبي أومتضايق يخرج كل ما بداخله في الصورة وهو ما يقلل من حدة الانفعال لديه. وتابع أن الرسم يبين ما بداخل الشخص على وجه التحديد حيث توجد أشياء يصعب على الانسان ادراكها.
ويتوجه البعض في بداية الامر الى مركز الدكتور رفعت لرغبتهم في الفرار من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية لا بدافع ايمانهم بقدرة الفن على العلاج.
وذكرت شريهان انها كانت من المتشككين قبل ان تجرب الرسم في مركز الدكتور رفعت.
وقالت إنها ضحت عندما اخبرتها صديقتها عن الدكتور مجدي مشيرة إلى أنها كانت متأكدة من أنه لن يدرك أي شيء عن شخصيتها من الرسم. وتابعت أنها صدمت عندما تمكن الدكتور مجدي من معرفة ما بداخلها من خلال اللوحة التي رسمتها.
ويعمل مركز العلاج بالفن بدون رسوم ويموله الدكتور رفعت بنفسه بمساعدة بعض المتبرعين.
ويقول الطبيب الذي علم نفسه العلاج النفسي على مدى السنوات ان العلاج بالفن يعلم الناس التعبير عن مشاعرهم التي قد تظل مكتومة. ويعمل الدكتور رفعت بحرص مع المترددين على مركزه لتحليل أعمالهم ورصد تقدمهم لكنه يقول ان الشفاء يتوقف عليهم.
وذكر الشاب حسام الذي يتردد على مركز العلاج انه يستطيع التعبير بالرسم على القماش اكثر مما كان يتخيل.
والعلاج بالرسم أسلوب معروف ويمارس على نطاق واسع ويرتبط به العديد من اساليب التقييم.
ويعمل الدكتور رفعت أيضا بالتدريس في مستشفى للامراض العقلية بالقاهرة ويختار منهجا في العلاج يرتكز على التعبير بحرية.
ويقول الطبيب ان هذا الاسلوب ساعد ايضا أشخاصا كانت حالاتهم خطيرة مثل مريض سابق في مؤسسة عقلية كان يعمل بها والذي كان يعاني من نزعة انتحارية باستمرار.
وأضاف أن المريض صور نفسه وهو ينتحر في لوحة مما ساعده على التخلص من النزعة الانتحارية بداخله. وتابع أن حالته تحسنت وخرج من المستشفى ويحيا حياة طيبة للغاية بمساعدة بعض الأدوية.
وربما لا يجد القليلون الذين صادفهم الحظ في العثور على مركز الدكتور رفعت بوسط القاهرة الشفاء على الفور من خلال التعبير عن مشاكلهم بالالوان المائية لكن أسلوب العلاج يتيح لهم فرصة الكشف عن متاعبهم الكامنة.
ويجد العشرات طريقهم الى مركز العلاج بالرسم في الشقة الهادئة التي يملكها الدكتور رفعت أحد القليلين الذين يمارسون العلاج بالفن في مصر عن طريق الكلمة الشفهية.
ويشرح الدكتور رفعت أسلوب العلاج بالرسم قائلا ان هناك عدة مزايا ا للرسم أولها اخراج الطاقة السلبية داخل الانسان وتفريغها في في الرسم.
وأضاف أنه عندما يرسم الانسان وهو عصبي أومتضايق يخرج كل ما بداخله في الصورة وهو ما يقلل من حدة الانفعال لديه. وتابع أن الرسم يبين ما بداخل الشخص على وجه التحديد حيث توجد أشياء يصعب على الانسان ادراكها.
ويتوجه البعض في بداية الامر الى مركز الدكتور رفعت لرغبتهم في الفرار من الضغوط الاقتصادية والاجتماعية لا بدافع ايمانهم بقدرة الفن على العلاج.
وذكرت شريهان انها كانت من المتشككين قبل ان تجرب الرسم في مركز الدكتور رفعت.
وقالت إنها ضحت عندما اخبرتها صديقتها عن الدكتور مجدي مشيرة إلى أنها كانت متأكدة من أنه لن يدرك أي شيء عن شخصيتها من الرسم. وتابعت أنها صدمت عندما تمكن الدكتور مجدي من معرفة ما بداخلها من خلال اللوحة التي رسمتها.
ويعمل مركز العلاج بالفن بدون رسوم ويموله الدكتور رفعت بنفسه بمساعدة بعض المتبرعين.
ويقول الطبيب الذي علم نفسه العلاج النفسي على مدى السنوات ان العلاج بالفن يعلم الناس التعبير عن مشاعرهم التي قد تظل مكتومة. ويعمل الدكتور رفعت بحرص مع المترددين على مركزه لتحليل أعمالهم ورصد تقدمهم لكنه يقول ان الشفاء يتوقف عليهم.
وذكر الشاب حسام الذي يتردد على مركز العلاج انه يستطيع التعبير بالرسم على القماش اكثر مما كان يتخيل.
والعلاج بالرسم أسلوب معروف ويمارس على نطاق واسع ويرتبط به العديد من اساليب التقييم.
ويعمل الدكتور رفعت أيضا بالتدريس في مستشفى للامراض العقلية بالقاهرة ويختار منهجا في العلاج يرتكز على التعبير بحرية.
ويقول الطبيب ان هذا الاسلوب ساعد ايضا أشخاصا كانت حالاتهم خطيرة مثل مريض سابق في مؤسسة عقلية كان يعمل بها والذي كان يعاني من نزعة انتحارية باستمرار.
وأضاف أن المريض صور نفسه وهو ينتحر في لوحة مما ساعده على التخلص من النزعة الانتحارية بداخله. وتابع أن حالته تحسنت وخرج من المستشفى ويحيا حياة طيبة للغاية بمساعدة بعض الأدوية.
وربما لا يجد القليلون الذين صادفهم الحظ في العثور على مركز الدكتور رفعت بوسط القاهرة الشفاء على الفور من خلال التعبير عن مشاكلهم بالالوان المائية لكن أسلوب العلاج يتيح لهم فرصة الكشف عن متاعبهم الكامنة.