+ جميعنا نتمنى أن يكون الأطفال فى الأسرة جميعهم هادئين وبلا مشاكل.. ولكن طبعاً لأننا نخدم أطفال من كل البيئات والثقافات والمجتمعات المختلفة.. فمن الضروري أن يمر علينا أطفال لديهم مشاكل سلوكية.. ومن المهم جداً في نمونا كخدام أن يكون عندنا معرفة تربوية لكيفية التعامل مع المشاكل وذلك بالإضافة إلى الجانب الروحي مثل الصلاة والافتقاد...
+ ولكى نفهم المشاكل السلوكية للأطفال يجب أن نعلم أن إي شخص فينا نفسيته تتكون من 3 أشياء رئيسية متداخلة:
1- المشاعر (العواطف- الانفعالات).
2- الأفكار (الذهن).
3- السلوك.
وإذا حللنا علاقاتنا وتعاملاتنا لابد أن نجد أن شخصيتنا عندما تدخل في أي موقف أو علاقة أو عمل أو حتى أثناء النوم أو الأكل أو الحركة.. فنجد أننا نستخدم هذه ال3 أشياء مع بعض.. فالمشاعر تتفاعل مع الأفكار تتفاعل مع السلوك.. وعندما نتكلم عن المشاكل السلوكية للأطفال (فالسلوك هو الفعل أو التصرفات).. ولا يمكن فصله عن المشاعر والأفكار.. ودائماً السلوك يسمى صندوق رنين: أى أن أى شئ يحدث فى مشاعر الطفل وأفكاره فإن السلوك هو الذى يظهرها بوضوح جداً.. فإذا كان الطفل فرحان أو حزين أو محبط أو متضايق أو يشعر بالملل فكل هذا يظهر جداً في سلوكه.. وبالتالى عند دراسة المشاكل السلوكية يجب أن نعرف أن جزء كبير نابع من مشاعره وأفكاره... والمشاكل السلوكية للأطفال كثيرة جداً ومنها مشكلة السرقة ومشكلة العدوانية ومشكلة الكذب ....
يجب أن نعلم أن الطفل من وقت ولادته إلى سن 4: 6 سنوات لا يتواجد عنده ما يسمى "الإحساس بالملكية".. وليس لديه شعور بحدوده وحدود من حوله.. فهو لديه تصور خيالي أنه هو مركز الكون والكون كله ملكه.. أى شئ سواء فى البيت أو فى الشارع أو.... فكل شئ ملكه.. ومع مرور الوقت كل ما نحترم ملكية الطفل كل ما نعلمه بذلك أن يحترم ملكية الآخر.. وبعد ذلك عندما نقول للطفل أن هذا الشئ مثلاً ملك لبابا فيعرف أن له حدود لملكيته.. لذلك فأحياناً كثيرة تحدث أخطاء فى التربية فتضيع هذه الحدود للملكية ومثلاً لا نعلمه أن يستأذن قبل أن يأخذ الشئ الذى يريده.. أو مثلاً أنا ايضاً لا احترم ملكيته فلا استأذن منه فى أخذ الأشياء الخاصة به.. أو ايضاً الأب والأم يشتروا لعبة للأولاد ويجعلوها لهم جميعاً ويتخيلوا أن هذا نوع من تنمية المحبة بينهم فى حين أنه يجب أن أحضر شئ حتى لو أرخص ولكن اشترى منه اثنين للأولاد لكى يتعلموا الملكية الخاصة بكل واحد منهم..
+ إذا جاءت شكوى من مشكلة سرقة فى الخدمة فيجب اولاً أن نعرف ما هى أسباب السرقة.. فلا يوجد طفل يولد حرامى أو عنده ميول اجرامية.. فالسلوك هو صندوق رنين للمشاعر والنفسية..
+ ولكى نفهم المشاكل السلوكية للأطفال يجب أن نعلم أن إي شخص فينا نفسيته تتكون من 3 أشياء رئيسية متداخلة:
1- المشاعر (العواطف- الانفعالات).
2- الأفكار (الذهن).
3- السلوك.
وإذا حللنا علاقاتنا وتعاملاتنا لابد أن نجد أن شخصيتنا عندما تدخل في أي موقف أو علاقة أو عمل أو حتى أثناء النوم أو الأكل أو الحركة.. فنجد أننا نستخدم هذه ال3 أشياء مع بعض.. فالمشاعر تتفاعل مع الأفكار تتفاعل مع السلوك.. وعندما نتكلم عن المشاكل السلوكية للأطفال (فالسلوك هو الفعل أو التصرفات).. ولا يمكن فصله عن المشاعر والأفكار.. ودائماً السلوك يسمى صندوق رنين: أى أن أى شئ يحدث فى مشاعر الطفل وأفكاره فإن السلوك هو الذى يظهرها بوضوح جداً.. فإذا كان الطفل فرحان أو حزين أو محبط أو متضايق أو يشعر بالملل فكل هذا يظهر جداً في سلوكه.. وبالتالى عند دراسة المشاكل السلوكية يجب أن نعرف أن جزء كبير نابع من مشاعره وأفكاره... والمشاكل السلوكية للأطفال كثيرة جداً ومنها مشكلة السرقة ومشكلة العدوانية ومشكلة الكذب ....
يجب أن نعلم أن الطفل من وقت ولادته إلى سن 4: 6 سنوات لا يتواجد عنده ما يسمى "الإحساس بالملكية".. وليس لديه شعور بحدوده وحدود من حوله.. فهو لديه تصور خيالي أنه هو مركز الكون والكون كله ملكه.. أى شئ سواء فى البيت أو فى الشارع أو.... فكل شئ ملكه.. ومع مرور الوقت كل ما نحترم ملكية الطفل كل ما نعلمه بذلك أن يحترم ملكية الآخر.. وبعد ذلك عندما نقول للطفل أن هذا الشئ مثلاً ملك لبابا فيعرف أن له حدود لملكيته.. لذلك فأحياناً كثيرة تحدث أخطاء فى التربية فتضيع هذه الحدود للملكية ومثلاً لا نعلمه أن يستأذن قبل أن يأخذ الشئ الذى يريده.. أو مثلاً أنا ايضاً لا احترم ملكيته فلا استأذن منه فى أخذ الأشياء الخاصة به.. أو ايضاً الأب والأم يشتروا لعبة للأولاد ويجعلوها لهم جميعاً ويتخيلوا أن هذا نوع من تنمية المحبة بينهم فى حين أنه يجب أن أحضر شئ حتى لو أرخص ولكن اشترى منه اثنين للأولاد لكى يتعلموا الملكية الخاصة بكل واحد منهم..
+ إذا جاءت شكوى من مشكلة سرقة فى الخدمة فيجب اولاً أن نعرف ما هى أسباب السرقة.. فلا يوجد طفل يولد حرامى أو عنده ميول اجرامية.. فالسلوك هو صندوق رنين للمشاعر والنفسية..